کد مطلب:219832 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:178
الربیثا (نوع من السمک)
هو ضرب من السمك له فلس لطیف مجمع البحرین: 2 / 254.
و قال الرازی فی المنصوری فی الطب: 149 الربیاء: حارة مشهیة للطعام، منقیة للمعدة، و تهیج الباه.
قال ابن ماسویه: تنفع المعدة و تجفف ما فیها من الرطوبة، و لا سیما اذا أكلت بالصعتر والشونیز والكرفس والسداب مهیجة للباه، الجامع: 2 / 135.
و حكاه ابن سینا فی القانون: 1 / 433 عنه و أضاف: نعم العون علی الباه.
عن جعفر بن یحیی الأحول، عن بعض اصحابه قال: شهدت أباالحسن موسی علیه السلام یأكل مع جماعة، فأتی بسكرجات فمد یده الی سكرجة [1] فیها ربیثا، فأكل منها، فقال بعضهم: جعلت فداك، أردت أن اسألك عنها وقد رأیتك أكلتها.
فقال: لا بأس بأكلها. [2] .
عن الفضل بن یونس قال: تغدی ابوالحسن علیه السلام عندی بمنی، و معه محمد بن زید، فأتیا بسكرجات و فیها الربیثا، فقال له محمد بن زید: هذا الربیثا!
قال: فأخذ لقمة فغمسها فیه ثم أكلها. [3] .
عن یونس عن عبدالرحمان، عن أبی الحسن علیه السلام، فی حدیث
[ صفحه 411]
تقدم صدره فی باب الاربیان: قال: قلت: قد روی بعض موالیك فی أكل الربیثا؟!
قال: فقال: لا بأس [4] .
[ صفحه 412]
و قال الرازی فی المنصوری فی الطب: 149 الربیاء: حارة مشهیة للطعام، منقیة للمعدة، و تهیج الباه.
قال ابن ماسویه: تنفع المعدة و تجفف ما فیها من الرطوبة، و لا سیما اذا أكلت بالصعتر والشونیز والكرفس والسداب مهیجة للباه، الجامع: 2 / 135.
و حكاه ابن سینا فی القانون: 1 / 433 عنه و أضاف: نعم العون علی الباه.
عن جعفر بن یحیی الأحول، عن بعض اصحابه قال: شهدت أباالحسن موسی علیه السلام یأكل مع جماعة، فأتی بسكرجات فمد یده الی سكرجة [1] فیها ربیثا، فأكل منها، فقال بعضهم: جعلت فداك، أردت أن اسألك عنها وقد رأیتك أكلتها.
فقال: لا بأس بأكلها. [2] .
عن الفضل بن یونس قال: تغدی ابوالحسن علیه السلام عندی بمنی، و معه محمد بن زید، فأتیا بسكرجات و فیها الربیثا، فقال له محمد بن زید: هذا الربیثا!
قال: فأخذ لقمة فغمسها فیه ثم أكلها. [3] .
عن یونس عن عبدالرحمان، عن أبی الحسن علیه السلام، فی حدیث
[ صفحه 411]
تقدم صدره فی باب الاربیان: قال: قلت: قد روی بعض موالیك فی أكل الربیثا؟!
قال: فقال: لا بأس [4] .
[ صفحه 412]
[1] قال ابن الأثير في النهاية: 2 / 384: فيه «لا اكل في سكرجة» هي بضم السين و الكاف والراء والتشديد: اناء صغير يؤكل فيه الشي ء القليل من الأدم، و هي فارسية، و أكثر ما يوضع فيها الكواميخ و نحوها.
[2] المحاسن: 478 ح 496، عنه البحار: 65 / 210 ح 54.
[3] تهذيب الأحكام: 9 / 82 ح 83.
[4] تهذيب الأحكام: 9 / 13 ذ ح 50.